Translate

طبقة الأوزون بشكل علمي

     إن طبقة الأوزون تعتبر من طبقات الغلاف الجوي، ورمزها الكيميائي هو O3. والغلاف الجوي هو غلاف غازي يحيط بالكرة الأرضية ويتكون من 4 طبقات رئيسية.
     إن الاوزون الستراثوسفيري الموجود على ارتفاع ما بين 25 و 40 كيلومتر فوق سطح الأرض، هو المرشح الطبيعي الذي يقوم بامتصاص ومنع الأشعة فوق البنفسجية ذات الموجات القصيرة التي تضر بالحياة حيث تسبب هذا الأشعة أمراضاً كثيراً منها مرض سرطان الجلد. خلافاً للأوزون الضار الذي يتشكل كمؤكسد كيميائي ضوئي على سطح الأرض(الأوزون التروبوسفيري).
 ويوجد الأوزون في الستراتوسفير في حالة متوازنة بين تكوينه من الأكسجين الجزيئي وتدميره بالأشعة الفوق البنفسجية. إلا أن وجود مواد كيميائية نشطة في الستراتوسفير، مثل أكاسيد الهيدروجين والنيتروجين والكلور، يمكن أن يعجل بعملية تدمير الأوزون، وبالتالي باحتلال التوازن الطبيعي، مما يؤدي إلى نقص صاف في حجم الأوزون.
ويمكن لهذه المواد الكيميائية أن تشارك في كثير من التفاعلات المدمرة للأوزون قبل إزالتها من الستراتوسفير.
     من الصعب ملاحظة التغيرات التي تطرأ على كيمياء الستراتوسفير بسبب إطلاق الغازات النزرة. وتبين النماذج الفلورية في المستقبل عند معدل 2,6 فقد يقارب الانخفاض المستمر في مجموع الأوزون العالمي نسبة 3% أو أقل خلال الأربعين سنة القادمة. أما إذا أصبح إطلاق مركبات الكربون الكلورية الفلورية ضعف هذا المعدل، أو إذا وصل كلور الستراتوسفير الى نسبة 15 جزءاً في المليار من حيث الحجم، فمن المتوقع أن يحدث إنخفاض نسبته 3 و 12% للأوزون، مع افتراض استمرار المعادلات السنوية للزيادة في التركيزات الجوية لثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز والميثان على معدلاتها الحالية.
آثار استنزاف طبقة الأوزون:
إن استنزاف طبقة الأوزون يؤدي إلى زيادة كثافة الأشعة فوق البنفسجية UV-B التي تصل إلى سطح الأرض. ومن المقدر أن أي انحفاض في حجم الأوزون الستراتوسفيري بنسبة 1% سيؤدي الى زيادة نسبتها 2% في الأشعة فوق البنفسجية UV-B التي تصل إلى الأرض. ومن المعروف أن الأشعة فوق البنفسجية لها آثار متنوعة على البشر والحيوانات والنباتات والمواد، ومعظم هذه الآثار ضارة.
إن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الزائد يمكن أن يؤدي إلى إحداث خلل في جهاز مناعة الجسم، وزيادة حدوث أو اشتداد حالات الإصابة بالأمراض المعدية مثل الملاريا، واحتمال انخفاض فعالية برامج التطعيم. ويمن أن تؤدي الزيادة في مستويات الأشعة فوق البنفسجية الى زيادة الأضرار التي تلحق بالعيون ولا سيما المياه البيضاء، التي يتوقع أن تزيد نسبة الإصابة بها بنحو 0,6% كلما انحفضت الكمية الكلية للأوزون في العالم بنسة 1%(وهذا يؤدي الى زيادة عدد الأشحاص المصابين بالعمى بنحو 100 ألف شخص في السنة نتيجة المياه البيضاء الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية).
وبالإضافة إلى ذلك يتوقع أن يؤدي انخفاض بنسبة 1% من الكمية الكلية للأوزون إلى ارتفاع بنسبة 3% في حالات الإصابة بسرطان الجلد المسبب للورم الأسود(أو بزيادة تقدر ب50 ألف حالة سنوياً في العالم). وهناك قلق أيضاً من احتمال حدوث زيادة في حالات الإصابة بسرطان الجلد المسبب للورم الأسود الأكثر خطورة. وبينت دراسة أجريت حديثاً أن أي انخفاض في الأوزون بنسبه 1% ستؤدي الى زيادة 1,6% في معدلات وفيات الذكور وزيا\ة 1,1% في معدلات وفيات الإناث بسبب الأورام السوداء.
وهذه فقط تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الإنسان !
كل هذا سيحدث مع التلوث ، فهيا بنا لنحافظ على البيئة من أجل مستقبل أفضل.

وشكراً. :)

وأتمنى نشر الموضوع حتى نوعي جميع الناس بهذا الموضوع الخطير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتبعنا على تويتر

قم بمتابعة صفحتنا على تويتر: https://twitter.com/EarthandEnviro

مشاركتنا على Facebook

يمكنك الدخول الى صفحتنا على الفيسبوك :

البيئة والتلوث

البيئة: هو المكان المحيط بما فيه من كائنات حية ومواد غير حية والتفاعل بين هذه المكونات بعضها مع بعض.
فالإنسان يؤثر ويتأثر بالبيئة. وعادةً يؤثر الإنسان سلباً على البيئة، حيث يقوم بتلويث البيئة بعدة وسائل، منها التدخين ، وبناء المصانع حيث يلوث الدخان المتصاعد من المصنع البيئة، ويقوم احياناً برمي النفايات على الأرض، ويقوم أيضاً بإشعال الحرائق ويحدث ذلك إما عن طريق الخطأ أو يشعلها لإحراق القمامة أو الأعشاب. جميع الوسائل السابقة تؤثر على البيئة سلباً حيث تلوث البيئة، لكن ما هو التلوث ؟
التلوث: هو التغير الحاصل في الصفات الطبيعية في الوسط المحيط، والذي يسبب تأثيرات ضارة في الحياة بشكل عام، ويؤدي لحدوث حلل في التوازن البيئي.
وقد تفاقمت مشكلات التلوث البيئي الى درجات خطيرة في العالم أجمع، مما أصبح يشكل تهديداً حقيقياً لوجود الحياة واستمرارها.

هل ترى أن الحياة مهددة بسبب تلوث البيئة؟