الغلاف الجوي هو ذلك الغلاف الغازي الذي يحيط بالكرة الأرضية إحاطة تامة، ممتداً بعيداً عن سطحها بضعة مئات أو آلاف الكيلومترات، لينتهي بالوسط بين الكوكبي (أو ما يعرف بالفراغ الكوني) حيث تكاد تنعدم كثافة الهواء هناك.
وإذا كان الغلاف الجوي يمتد حتى مسافة تقارب 50 ألف كيلومتر من سطح الأرض، إلا أن الهواء متخلخل جداً فيما بعد مستوى البعد 10 آلاف كيلومتر. ولذا يمكن القول أن الحد العملي للغلاف الجوي التي تتمثل فيه الظواهر الجوية كافة والتي لها تأثير مباشر أو غير مباشر على سطح الأرض هو حد ال1000 كيلومتر.
يتكون الغلاف الجوي من مجموعة من الغازات المختلطة فيزيائياً مع بعضها، والتي يدخل بعض منها في تكوينه بنسب ثابتة، كما في غازات الأكسجين والنيتروجين والآرغون و النيون والهيليوم والهيدروجين وغيرها، وبعضها الآخر تكون نسبته في الجو متغيرة ومتبدلة من مكان إلى آخر ومن زمن إلى آخر، كما في بخار الماء وثاني أكسيد الكربون وغاز الأوزون.
ومن أهم الغازات الجوية التي تشغل أكبر نسبة من حجم الهواء وكتلته والتي لها تأثيرات كبيرة على الغلاف الحيوي نذكر النيتروجين (الآزوت) والأكسجين والآرغون وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، وهي تشغل معاً حجماً يعادل 99,997% من حجم الهواء. يضاف إلى ذلك غاز الأوزون الذي رغم نسبته المتدنية في الجو إلا أن له أهمية كبرى لفعاليته على الإشعاع الشمسي.
أما بالنسبة لنسبة كل من الغازات الرئيسية فهي كالآتي:
1) نيتروجين: 78,084%
2)أكسجين: 20,946%
3) آرغون: 0,9340%
4)ثاني أكسيد الكربون 0,035%
أما بالنسبة للغازات الثانوية فنسبتها كالآتي:
1) نيون: 0,001818%
2) هيليوم: 0,000524%
3)ميثان: 0,0001745%
4) كريبتون: 0,000114%
5) هيدروجين 0,000055%
أما غاز الأوزون ، فنسبته غير محددة.
وتظهر غازات الغلاف الجوي باللون الأزرق. ويتأثر الغلاف الجوي بالتلوث، حيث يؤثر التلوث سلباً على الغلاف الجوي، حيث يؤثر الدخان المتصاعد (غاز أول أكسيد الكربون CO) على الغلاف الجوي ويؤثر على طبقة الأوزون سلباً ويسبب ثقب الأوزون وهذا الأمر ضار جداً للأرض وقد يسبب إنتهاء الحياة إذا استمر ثقب الأوزون موجوداً. أيضاً غاز ثاني أكسيد الكربون يعتبر من غازات الغلاف الجوي لكن إن زادت نسبته عن 0.035% فإن هذا سيضر الغلاف الجوي.
نتمنى أن تكونوا قد إستفدتم ونتمنى أن تنشروا هذا الموضوع ليستفيد الجميع.
وشكراً
*ملاحظة: للمزيد عن طبقة الأوزون يمكنكم فتح الصفحة التي تلي هذه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق